أوليفيه دوبوا:
 
اختير مصمم الرقصات والراقص أوليفيه دوبوا كواحد من أفضل 25 راقصًا حول العالم، كما عُيّن كمدير لـ"باليه دو نورد" (Ballet du Nord) في 1 يناير 2014، وهو يمتلك خبرة واسعة وفريدة في التدريب والتصميم والرقص.
شارك كراقص في العديد من العروض لمصممين ومخرجين مشهورين مثل كارين سابورتا، وأنجلين بريلجوكاج، وجان فابر، وسيرك دو سوليه، وساشا والتز، وآخرين كثر.
منذ سنة 2006 قام أوليفيه بتصميم وإخراج العديد من العروض الأصلية المميزة الطابع في دفق مستمر دون انقطاع. وفي يونيو 2007 حصل على جائزة التحكيم الخاصة من جمعية النقد (جمعية نقد المسرح والموسيقى والرقص) عن مشواره الفني ومجمل أعماله.
في 2008 صنع عرض "الفون" (Faune(s)) لمهرجان أفينيون" والمستوحى من القطعة الشهيرة "بعد ظهيرة الفون" لراقص الباليه فاتسلاف نيغينسكاي، وحصل على جائزة"Jardin d’Europe" في فيينا في نفس السنة.
في نوفمبر 2009 بدأ ثلاثية "دراسة نقدية من أجل خداع بصري" (Étude critique pour un trompe)، حيث كان الجزء الأول بعنوان "ثورة" (Révolution)، تبعه الجزء الثاني بعنوان "أحمر" (Rouge) سنة 2011، والجزء الأخير على شكل قطعة مزدوجة والحائز على شهرة عالمية "تراجيديا" (Tragédie) سنة 2012 و"تحية" (ِAuguri) سنة 2016.
 
في 2012 حصل على الدبلوما الوطنية لتدريس الرقص اعترافاً بمشواره الفني. وفي 2013 قدم "أروح" (Souls) الذي عُرض للمرة الأولى على خشبة مسرح الفلكي بعد سلسلة من البروفات في القاهرة.
قام أوليفيه أيضًا بتصميم عروض لباليه مونت كارلو بعنوان "الشبح" (Spectre)، وباليه مرسيليا بعنوان "مرثية" (Elégie)، وللباليه الملكية السويدية بعنوان "عن الأصل" (De l’origine).
منذ 2014 صمم عرضين منفردين؛ "مختارتي السوداء" (Mon Elue Noire) للراقصة جريمين أكوجني، و"مذكرات سيد" (Les Mémoires d’un Seigneur).
عرضه الأخير "تحية" (Auguri) يتضمن 22 راقصًا وراقصة، وقد صُنع بين هامبورغ وبينالي الرقص في ليون سنة 2016.