دعوة لقضاء اليوم بحي الخليفة بالقاهرة التاريخية وذلك للاحتفال ببدء المرحلة الثالثة من مبادرة الأثر لنا. شارك معنا في الأنشطة التالية:

جولات بآثار الخليفة مع شرح لتاريخها ليومنا هذا - جولات بورش المنطقة مع عرض لطرق تصنيع حرفنا التقليدية مثل خرط المشربيات وصب النحاس - لعبة البحث عن الكنز للأطفال - معرض عن مبادرة الأثر لنا وشارع الخليفة - أكلات تقليدية .- افتتاح مشروع الخرائط والافتات الإرشادية السياحية ... وفي الساعة السابعة مساء:

الخليفة من جوة البرة
عرض للحكائة شيرين الأنصاري مستوحى من تاريخ وحاضر الخليفة

لمعلومات أكثر عن اليوم وكيفية التطوع:

https://www.dropbox.com/s/kw7gtxssjvbp77z/volunteers_30_Nov_short-ARABIC.pdf

عن مشروع الأثر لنا: www.atharlina.com

______________________________________________________________

تفاصيل المشروع
تؤمن مبادرة الأثر لنا أن تراث القاهرة ملك لسكانها وأننا لن نستطيع الحفاظ على تراثنا المعماري إلا إذا شعر الناس أنه لا غنى عنه – لأنه مورد هام من موارد المدينة إما لقيمته الروحانية والدينية أو كتعبير عن ماضيهم وموطن لذكرياتهم أو كمصدر لكسب الرزق أو كمكان للخدمات الاجتماعية أو الثقافية أو حتى الترفيهية. 

ومنذ انطلاق الأثر لنا عام 2012 بدأنا في العمل مع سكان شارع الخليفة في القاهرة التاريخية ومع مسؤولي الحكومة وممثلي المجتمع المدني – أي من يعيشون في الخليفة، أو يعملون بها أو يدرسونها أو يدرسون معالمها الأثرية. تركزت النقاشات حول كيفية الحفاظ على آثار الشارع عن طريق جعلها مفيدة للمجتمع.

معظم التوصيات كانت أفكاراً للحفاظ على الأثار وإعادة تأهيلها لتلبي احتياجات المجتمع (في مجالات الصحة والتعليم ورعاية الأطفال مثلاً). كما تناولت توصيات اخرى مشكلة غياب السياحة في الشارع على الرغم من ثروة المعالم الأثرية الموجوده فيه مثل جامع أحمد بن طولون، جامع وضريح السيدة رقية وقبة الأشرف خليل وعدد آخر من الأثار والمباني التاريخية ذات الأهمية الثقافية والدينيه والتي يتراوح تاريخ نشأتها بين القرنين التاسع والرابع عشر الميلادي.

وجاءت المرحلة الثالثة لمبادرة الأثر لنا لتحقيق تلك التوصيات حيث بدأ العمل في نوفمبر 2013 في التالي:
1- ترميم قبة شجر الدر – المرأة الوحيدة التي حكمت مصر خلال العصر الإسلامي (بدعم من مركز البحوث الأمريكي مؤسسة بركات وبالتعاون مع وزارة الدولة للآثار).
2- تحويل المبنى المجاور للضريح إلى عيادة ومركز مجتمعي (بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني مجاورة وبتمويل ومجهودات تطوعية من داخل الشارع وخارجه)
3- بدء برنامج (الخليفة من جوة لبرة) لإشراك مجتمع الخليفة والمجتمع المدني في المشروع وكذلك لجذب السياحة . وكانت الخطوة الأولي هي جمع حكايات عن تاريخ الشارع وحاضرة وعرضها من خلال خرائط إرشادية بالشارع وكذلك روايتها من خلال حكايات تنسجها الحكائة شيرين الأنصاري. هذه المرحلة بدعم المجلس الثقافي البريطاني ومن تنظيم جمعية الفكر العمراني (مجاورة).

30 نوفمبر هو يوم الاحتفال ببداية هذا المشروع
هدفنا هو وضع شارع الخليفه على خريطة السياحة الداخلية والاحتفال بالشارع، لا بتراثه فحسب، بل بسكانه وحياته المعاصرة أيضاً.

تبدا الفعاليات من الثانية ظهراً وتشمل:
• جولات ارشادية لآثار الخليفة والورش التقليدية بها.
• لعبة البحث عن الكنز للاطفال، حيث يقوم الطفل بالبحث عن السمات المميزة في الشارع وتوقيعها على خريطة.
• افتتاح أول مرحلة من مشروع الخرائط الإرشادية للشارع كدليل للزوار لأهم معالم الخليفة ولإقناعهم بزيارتها.
• سوق ماكولات تجهزها سيدات الخليفة.
• معرض عن مبادرة الأثر لنا وشارع الخليفة.

وفي السابعة مساء:
• الخليفة من جوه لبره
عرض للحكائة شيرين الأنصاري تنسج فيه حكاية الشارع مع حكايات الأهالي في قصة كتبتها خصيصاً للخليفة.

يشارك في تنظيم اليوم أهالي الشارع وتكون الإيرادات نواة لصندوق لتحسين الخدمات بالشارع يديره مجلس إدارة ممثل لسكان الخليفة.