"اطلالة على المعماريين المصريين الرواد خلال الفترة الليبرالية بين ثورتين ١٩١٩-١٩٥٢"

هو عنوان ندوة يوم السبت ٣٠ سبتمبر ٢٠١٧ مع د. شيماء سمير عاشور
وهو الحفل الثاني لتوقيع الكتاب 
ببيت المعمار المصري
الساعة ٦ م

بمناسبة الاحتفال بيوم العمارة العالمي ٢٠١٧، تطرح د. شيماء في الندوة عدة اسئلة، منها:
- ما أهمية دراسة تاريخ رواد العمارة الحديثة في مصر ؟
- وهل كانوا مقلدين لرواد العمارة الغربيين؟ أم مبدعين متفردين؟ أم أن محاولاتهم جمعت بين النجاح والإخفاق؟
- وما مدي تأثيرهم علي عمارة وعمران مصر في القرن العشرين؟
- وهل اقتصر تأثيرهم علي القاهرة العاصمة؟ أم امتد إلي مدن ونطاقات مصرية، وتجاوزها إلى مدن ودول أخرى؟

هذه الأسئلة وغيرها تفرض علينا أن نبدأ بالقراءة المدققة لتاريخ هذه الفترة، و روادها المعماريين، حتى نستطيع الإجابة، والتقييم والحكم.
في هذا العمل، لايأسرني الحنين إلى الماضي "النوستالچيا"، وافتقاد النوعية المتميزة، ولكنني أحاول رصد الصورة مكتملة، في جهد يجمع بين التأريخ والنقد، ويمزج ملكات الفكر والمقارنة والتقييم، بالوعي بالسياقين الزماني والمكاني.

يهدف هذا الكتاب إلى المساهمة في الحفاظ علي الهوية المعمارية المصرية، بتكوين صورة متكاملة لتاريخ العمارة المصرية الحديثة، تجمع حقباتها الزمنية المختلفة، من خلال تناول النتاج البنائي للمعماريين الرواد خلال العقود الثلاثة ما بين الاستقلال والثورة 1919 – 1952، تناولا فكريا معماريا، يشمل السياقين المحلي والعالمي المحيطان باثنين من المعماريين المصريين الرواد، هما: أنطوان سليم نحاس وعلي لبيب جبر. واعتمد التناول علي إعادة قراءة البعد التاريخي - الممثل في اتحاد فكر وواقع المجتمع في الفترة الليبرالية - وانعكاس ذلك علي النتاج المعماري لتلك الفترة، ودور المعماري في هذه المنظومة الثلاثية.


يتكون الكتاب من ثلاثة أبواب رئيسية. يعرض الباب الأول لواقع المجتمع المصري في الفترة الليبرالية، ويتتبع انعكاس الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لهذا الواقع على النتاج المعماري والعمراني من جهة، ودور المعماري المصري من جهه أخري. يرصد الباب الثاني التأثيرات المركبة للتيارات الفكرية والأدبية علي التوجهات المعمارية في تلك الحقبة. ويركز الباب الثالث تحليل النتاج المتميز للمعماريين أنطوان سليم نحاس وعلي لبيب جبر، من خلال خمسة محاور رئيسية، تضمنت: العوامل المؤثرة على المعماري، والممارسة العملية، والنتاج البنائي، والمراحل الفكرية لتوجهاته، وأهم ملامح وسمات نتاجه البنائي.