قُنْصُلِيَّة الفنون
حجرات مفقودة - افتتاح(لقد مرت هذه الفعالية)

الموضوع:
النوع:
التاريخ:
١٩ أبريل–٢٠، ٢٠١٥
تنظمها: 1
الموقع الالكتروني: www.facebook.com/events/361812237358565/



نتشرف بدعوتكم لحضور حفل اطلاق بنرامجنا الجديد تحت عنوان حجرات مفقودة ، انتم مدعوون للاحتفال معنا بالحديقة الخلفية للنادي السويسري بعروض ل موريس لوقا وbosaina +SIDY 

للمزيد من المعلومات عن برنامجنا يرجى زيارة صفحة The Art Consulate

حجرات مفقودة

لقد شهدت العقود الأخيرة غياباً شبه تام لاستخدام مفاهيم من قبل "طليعي" و"تجريبي" في التعريف بأعمال في سياق فنون الأداء العالمية. عوضاً عن ذلك، فقد بات ينظر إلى تلك الأعمال باعتبارها شأناً متوافقاً مع سياق حداثي، واستبدل هذان التعريفان بآخر جديد وهو "معاصر." لقد غزا هذا التعبير كافة الاستخدامات حتى صار يتضمن "أي قطعة فنية تعني بترجمة رؤية ذاتية للعالم اليوم."

كيف يتسنى لنا - باعتبارنا جماعة - مقاربة مهمّة توصيف ماهية عصرنا؟ حتى وإن كان لنا أن نقدّر حجم الصعوبات التي يواجهها المرء لدى وصف أمراً يختبره لتوه، فإننا لازلنا نصدّق أنه من الممكن لنا أنا نتطلّع نحو وجود ذي صلة. إن أهم الوحدات الأيديولوجية (شأن الطبقة) والسياسية (شأن اليسار) والجغرافية (شأن العراق وغيره) لتشهد تحوّلات كبرى أمام أعيننا. ولازال استناد الثقافة الغربية إلى "ما بعد التفكيكية" في تزايد مطرد، بينما تتجاهل أي مسعى للتفتيش عن "معنى" أو "قيم مضمنة." في الوقت الذي لازلنا نعيش حياة الفرد الذي وقع في دائرة الضوء، فتلاحقه النظرات والانطباعات والمراقبة والأحكام، بينما يعيش العالم أزمة ماحقة ليس من سبيل لعلاجها من دون ذلك "المعنى" أو "القيم المضمنة." 

يتخذ مشروعنا من هذه الأفكار نقطة انطلاق، سعياً لتوصيف تلك التيارات التاريخية والفلسفية والسياسية والاقتصادية، والتي تصوغ فيما بينها ما نصفه عموماً باسم "المعاصر" ولا سيما "فنون الأداء المعاصرة." 

هل بوسع المسرح أن يطرح لقاحاً، بعيداً عن التنميطات من قبيل كون "المسرج ضروري ورائع؟" ما معنى أن نتواصل مع الجمهور بشكل معاصر؟ هل ثمة أية قواسم مشتركة يمكن أن تغدو تعريفاً لهويتنا، تلك الهوية التي يمكن للمسرح أن يتواصل من خلالها؟