كريستوف بيترس: "القاهرة والتنوير. إما...و؟" حلقة نقاش وقراءة أدبية(لقد مرت هذه الفعالية)

الموضوع:
النوع:
التاريخ:
١٢ يونيو، ٢٠١٣ ٧:٠٠ – ٩:١٥ مساءً
تنظمها: معهد جوته (المعهد الثقافي الألماني)
المكان: بيت السحيمي
العنوان: شارع المعز لدين الله الفاطمي
الأزهر، القاهرة
فعالية باللغة: باللغة العربية والألمانية
الموقع الالكتروني: http://www.goethe.de/ins/eg/kai/deindex.htm
http://www.goethe.de/ins/eg/kai/arindex.htm
https://www.facebook.com/events/461166373967267/


ارتباك وانبهار، حقيقة وإدراك: تلك هي موضوعات الكاتب كريستوف بيترس الذي يقرأ من مقاله "القاهرة والتنوير" ببيت السحيمي يوم ١٢ يونيو ٢٠١٣.

 

إن الانبهار بالثقافات الأجنبية والبحث عن المعرفة الروحية أو عن الحقيقة تعد من بين موضوعات تشغل كريستوف بيترس منذ روايته الأولى "المدينة، البلد، النهر". في مقال "القاهرة والتنوير" تتجلى الذي صدر في عام ٢٠١٠ في صحيفة "دي تسايت" الأسبوعية الألمانية يصف بيترس زيارته الأولى للقاهرة في عام ١٩٩٣ وصفًا تمتزج فيه مشاعر "الارتباك" و"الانبهار". إن نظرة الأوروبيين للعالم العربي لا تزال تطغى عليها تصورات الأجيال السابقة. أما كريستوف بيترس الذي ترعرع في ظل قصص من أمثال "Der kleine Muck" و "Kalif Storch" فقد اصطحب معه هو الآخر صورة محددة حول الشرق تضفي صبغة طبيعية على جميع التجارب، شأنها في ذلك شأن المرشح الضوئي.

 

على الرغم من أن أحداث بعض قصصه تدور في مصر، إلا أن كريستوف بيترس يقدم نفسه من خلال هذه الأمسية للجمهور المصري لأول مرة. تتولى إدارة الأمسية الدكتورة هبة الله فتحي، التي حصلت العام الماضي على جائزة الترجمة الألمانية-العربية عن فئة المترجمين الشباب وذلك عن ترجمتها لرواية "حجرة في دار الحرب" لكريستوف بيترس.ومن المقرر أن تصدر الترجمة العربية لهذه الرواية في العام المقبل، وتدور أحداثها حول مواطن ألماني يعتنق الإسلام في نهاية الثمانينيات وينضم في بداية التسعينيات إلى منظمة إرهابية مصرية.

 

ولد كريستوف بيترس عام ١٩٦٦ في مدينة كالكار. درس الرسم في أكاديمية الدولة للفنون التشكيلية بمدينة كارلسروه. وقد اشتهر كمؤلف من خلال أولى رواياته "المدينة، البلد، النهر"، التي صدرت في أواخر التسعينيات. ونُشر له منذ ذلك الحين خمس روايات أخرى وعدة مجموعات قصصية. نال كريستوف بيترس عدة جوائز عن أعماله من بينها جائزة أسبيكته الأدبية. وهو يقيم حاليًا مع أسرته في مدينة برلين. يذكر أن بيترس أحد أعضاء مركز "بي إي إن" بألمانيا. وقد رشح لجائزة الكتاب الألماني لعام ٢٠١٢ عن روايته الأخيرة "فير إن كالينبيك" (نحن في كالينبيك).